ورشة تصوير بيت السناري
تم الإنتهاء من ورشة التصوير في بيت السناري
شارك في الورشة مصورين من جميع المحافظات
نبذة عن بيت السناري
{بيت السناري }
{بيت العلوم والثقافة والفنون }
بدأت مكتبة الإسكندرية في تجهيز بيت السناري الذي يقع في حارة منج بالسيدة زينب بالقاهرة, ليكون مركزا ثقافيا كبيرا وبيتا ً للعلوم والثقافة والفنون وكان السيد الفنان فاروق حسني؛ وزير الثقافة، قد أصدر قرارًا بتسليم منزل السناري لمكتبة الإسكندرية بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية، وذلك بناء على طلب من السيد الدكتور إسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية.
و يهدف المشروع إلى إحياء المجمع العلمي المصري القديم الذي أسسه نابليون بونابرت في هذا المنزل، حيث أنجز فيه مائتي عالم فرنسي موسوعة "وصف مصر" الشهيرة، والتي أهديت لمكتبة الإسكندرية نسختها الأصلية من الدكتور بطرس غالي، السكرتير العام السابق للأمم المتحدة.
وسيشهد المنزل نشاط متنوع ومثمر للشباب مثل صالون الشباب الأدبي، وكذلك سيقام بالمنزل عدة معارض فنية وحفلات موسيقية وغنائية ودورات تدريبية في الخط العربي القديم واللغة القبطية والخط الهيروغليفي، كما سيتعقد به أيضًا حلقات نقاشية علمية حول مستقبل العلوم والمعرفة على عدة مستويات ، وستكون اولي الفعاليات احتفالية بإصدار مكتبة الإسكندرية موسوعتها الضخمة عن الخط العربي والتي تحمل عنوان ( ديوان الخط العربي ) وذلك خلال الأيام الأولي للعام الميلادي الجديد 2011 .
تعريف ببيت السناري
1- الموقع
ييقع هذا المنزل في حي الناصرية بالسيدة زينب في نهاية حارة غير نافذة تعرف حاليا بحاره منج و يوصل إليها الآن مباشره من عطفه في أول شارع الكومي يمينا تتصل مع حارة حسن الكاشف الموصلة لحارة منج أو من حارة ملاصقه لسبيل السلطان مصطفي توصل أيضا لحارة حسن الكاشف.
2- الأهمية
يعد هذا البيتِ واحدا من القصور الفخمة الباقية التي تم بناؤها للصفوة في هذه المنطقة عرف هذا البيتِ كأحد ثلاثة بيوت(البيتان الآخران مُنْذُ ذلِك الحينِ قَدْ حُطّما) الذين تمت مصادرتهم مِن قِبل الفرنسيين عام 1798 وذلك لإسْكان أعضاء لجنةِ العُلومِ والفنونِ، التي جاءتَ ببعثةِ نابليون العسكرية لعمل دراسة منهجية للبلادِ.
3- صاحب المكان
هو إبراهيم كتخدا السناري و لقب بالسناري نسبه لمدينه سنار و يشير الجبرتي أن أصله يرجع( للبرابرة) ويقول انه جاء للوجه البحري و عمل بواب بمدينه المنصورة وفيها تفتقت مواهبه و ظهرت نجابته و تعلم القراءة والكتابة وطالع في كتب السحر و التنجيم فذاع صيته بين العامة و الخاصة فعاد للصعيد مع من اختلط بهم و دخل في خدمة مصطفي بك الكبير فصار من خواصه فتعلم اللغة التركية و حرر مكاتبات سيده و أدار شئونه فصار طرفا في المؤامرات و الفتن حتى أمر مراد بك الكبير بقتله فهرب و دخل في خدمه الأمير حسين بك حتى عفي عنه مراد بك و قربه حتى عينه كتخدا له.
وهكذا سطع نجم إبراهيم السناري و زاد سلطانه حتى صار منذ عام 1209هـ بمثابة لسان حال سيده الذي اعتكف تاركا لإبراهيم السناري إداره شئونه مما أتاح للأخير فرصه اضافيه للصعود و التحكم و السيطره فتحدي قرارات و رغبات الامراء بل صار ينفذ اوامر سيده حسب ما تقتضيه مصالحه و هواه فبني داره التي بالناصريه وصرف عليها اموالا وصار له حاشيه و جواري واتباع و ظل كذلك حتي يوم 17 جمادي الاخره 1206 هـ حيث ُقتل في الاسكندريه مع غيره من الامراء الذي كان حسين باشا القبطان العثماني قد طلبهم للحضور اليه فلما حضروا قتلهم جميعا و دفنوا بالاسكندريه.
نبذة عن بيت السناري
{بيت السناري }
{بيت العلوم والثقافة والفنون }
بدأت مكتبة الإسكندرية في تجهيز بيت السناري الذي يقع في حارة منج بالسيدة زينب بالقاهرة, ليكون مركزا ثقافيا كبيرا وبيتا ً للعلوم والثقافة والفنون وكان السيد الفنان فاروق حسني؛ وزير الثقافة، قد أصدر قرارًا بتسليم منزل السناري لمكتبة الإسكندرية بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية، وذلك بناء على طلب من السيد الدكتور إسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية.
و يهدف المشروع إلى إحياء المجمع العلمي المصري القديم الذي أسسه نابليون بونابرت في هذا المنزل، حيث أنجز فيه مائتي عالم فرنسي موسوعة "وصف مصر" الشهيرة، والتي أهديت لمكتبة الإسكندرية نسختها الأصلية من الدكتور بطرس غالي، السكرتير العام السابق للأمم المتحدة.
وسيشهد المنزل نشاط متنوع ومثمر للشباب مثل صالون الشباب الأدبي، وكذلك سيقام بالمنزل عدة معارض فنية وحفلات موسيقية وغنائية ودورات تدريبية في الخط العربي القديم واللغة القبطية والخط الهيروغليفي، كما سيتعقد به أيضًا حلقات نقاشية علمية حول مستقبل العلوم والمعرفة على عدة مستويات ، وستكون اولي الفعاليات احتفالية بإصدار مكتبة الإسكندرية موسوعتها الضخمة عن الخط العربي والتي تحمل عنوان ( ديوان الخط العربي ) وذلك خلال الأيام الأولي للعام الميلادي الجديد 2011 .
تعريف ببيت السناري
1- الموقع
ييقع هذا المنزل في حي الناصرية بالسيدة زينب في نهاية حارة غير نافذة تعرف حاليا بحاره منج و يوصل إليها الآن مباشره من عطفه في أول شارع الكومي يمينا تتصل مع حارة حسن الكاشف الموصلة لحارة منج أو من حارة ملاصقه لسبيل السلطان مصطفي توصل أيضا لحارة حسن الكاشف.
2- الأهمية
يعد هذا البيتِ واحدا من القصور الفخمة الباقية التي تم بناؤها للصفوة في هذه المنطقة عرف هذا البيتِ كأحد ثلاثة بيوت(البيتان الآخران مُنْذُ ذلِك الحينِ قَدْ حُطّما) الذين تمت مصادرتهم مِن قِبل الفرنسيين عام 1798 وذلك لإسْكان أعضاء لجنةِ العُلومِ والفنونِ، التي جاءتَ ببعثةِ نابليون العسكرية لعمل دراسة منهجية للبلادِ.
3- صاحب المكان
هو إبراهيم كتخدا السناري و لقب بالسناري نسبه لمدينه سنار و يشير الجبرتي أن أصله يرجع( للبرابرة) ويقول انه جاء للوجه البحري و عمل بواب بمدينه المنصورة وفيها تفتقت مواهبه و ظهرت نجابته و تعلم القراءة والكتابة وطالع في كتب السحر و التنجيم فذاع صيته بين العامة و الخاصة فعاد للصعيد مع من اختلط بهم و دخل في خدمة مصطفي بك الكبير فصار من خواصه فتعلم اللغة التركية و حرر مكاتبات سيده و أدار شئونه فصار طرفا في المؤامرات و الفتن حتى أمر مراد بك الكبير بقتله فهرب و دخل في خدمه الأمير حسين بك حتى عفي عنه مراد بك و قربه حتى عينه كتخدا له.
وهكذا سطع نجم إبراهيم السناري و زاد سلطانه حتى صار منذ عام 1209هـ بمثابة لسان حال سيده الذي اعتكف تاركا لإبراهيم السناري إداره شئونه مما أتاح للأخير فرصه اضافيه للصعود و التحكم و السيطره فتحدي قرارات و رغبات الامراء بل صار ينفذ اوامر سيده حسب ما تقتضيه مصالحه و هواه فبني داره التي بالناصريه وصرف عليها اموالا وصار له حاشيه و جواري واتباع و ظل كذلك حتي يوم 17 جمادي الاخره 1206 هـ حيث ُقتل في الاسكندريه مع غيره من الامراء الذي كان حسين باشا القبطان العثماني قد طلبهم للحضور اليه فلما حضروا قتلهم جميعا و دفنوا بالاسكندريه.