random
مقتطفات

هل تمتلك الكائنات الفضائية قوة خارقة..؟؟


 
سيب بقى اللي ف إيدك، وتعالى أكلمك ف موضوع غريب شوية ومرعب لو فهمت معناه.. هي الأجسام الطائرة الغريبة المجهولة أو الـ UAPs اللي بيشوفها الطيارين البحريين الأمريكيين دي في السماء في كل حتة تقريبًا، إزاي ممكن تكون بتتحرك بطريقة وسرعات يبدو عليها إنها بتكسر قواعد وقوانين علم الفيزياء نفسه؟!!
إزاي الأجسام دي بتقدر تتسارع في أقل من جزء من الثانية، من السكون إلى أضعاف سرعة الصوت حرفيًا، بدون حتى ما تعمل الفرقعة الهوائية المميزة لأي جسم فيزيائي يعدي سرعة الصوت؟!.. ده شيء مستحيل يحصل إلا لو قواعد الفيزياء نفسها اللي احنا نعرفها غلط!!
مش المفروض إن قوانين الفيزياء دي واحدة في كل مكان في الكون، ويمكن تطبيقها على أي حاجة سواء كانت عندنا على الأرض أو أصلها من خارج المجموعة الشمسية؟!
في الواقع أنا النهارده مش جاي أقولك حقائق مثبتة.. لأ أنا هقولك تحليل علمي مبني على قواعد فيزيائية حقيقية، للمشاهدات والفيديوهات اللي أطلقتها وزارة الدفاع الأمريكية أو البنتاجون السنة اللي فاتت، وقالت عليها انها حقيقية وغير مزورة، وفي نفس الوقت بيظهر فيها أشياء مستحيلة فيزيائيًا..
كوباية شايك الحلوة والنعناع ف إيدك ❤☕ وتعالى أشرحلك هي ازاي ينفع تبقى ممكنة بطريقة محدش تخيلها قبل كده.
ولو الموضوع عجبك متنساش تعمل شير ومنشن لصحابك وحبايبك، واحكيلهم عن المحتوى اللي بتقرأه هنا.. ده بيساعد أكتر في نشر المحتوى، وبيعبر عن دعمك للمجهود اللي ببذله في كتابة المقالات دي




مبدئيًا، تعالى نتكلم عن المشاهدة الأولى اللي قدامك دي، وهتلاقي لينك الفيديو بتاعها هنا:


دي يا سيدي حصلت سنة 2019 خارج ساحل سان دييجو في الولايات المتحدة الأمريكية، وبيظهر فيها جسم كروي الشكل، شكله مظلم وغريب مش باين للعين المجردة لكن باين في كاميرا الإستشعار اللي بتشتغل بالأشعة تحت الحمراء.. الجسم ده كان بيطير لبعض الوقت وبيراقب الطيارات الحربية والمدمرات الضخمة وحاملات الطائرات، وعمال بيعمل مناورات مستحيلة فيزيائيًا بالسرعة دي، ويروح يمين وشمال باستمرار، قبل ما فجأة زي ما هتشوف في الفيديو بيطير لبعيد بسرعة ضخمة صعبة على الإستيعاب، وبعدين بيغطس جوه المية ويختفي تمامًا!!
ولما القوات البحرية الأمريكية بعتت غواصة للمكان اللي الجسم ده غطس فيه جوه المية، دوروا كتير جدًا ومالقوش حاجة!!.. ومن هنا أعلنوا رسميًا لما تم الكشف عن الفيديوهات دي إن الجسم اللي واجهوه ده هو من نوع إسمه (عابر للأوساط Transmedium).. بمعنى إنه بيقدر يسافر في الجو وفي المية مع بعض، ويمكن في الفضاء كمان!!.. وده كان معناه غريب وغير مفهوم، وبيناقض كل حاجة إحنا فاكرين إننا نعرفها عن علم الفيزياء..

إلا بقى لو كان الجسم ده مش جسم!!.. وطلع إنه حاجة غير فيزيائية من الأساس!!

تعالى نفهم إزاي.. شوف الصورة اللي جاية
 
الصورة اللي انت شايفها دي يا سيدي لقطها ضابط أنظمة أسلحة أمريكي من على متن طيارة نوعها FA-18 على ساحل فيرجينيا يوم 4 مارس سنة 2019..
واللي أنت شايفه ظاهر قدامك ده هو جسم غريب، بردو كروي الشكل مالوش معالم، بيتحرك بسرعة خارقة في السماء، وبيعمل مناورات مستحيل تتعمل بالشكل ده..
الجسم كان بيروح يمين وشمال وفوق وتحت بسرعة خارقة وبدون توقف، كإنك بتحرك قطعة على ساحة شطرنج!! وفي نفس الوقت بيسافر في الجو بسرعة عملاقة لحد ما يختفي عن العيون.. ولولا إن الضابط ده لقطه بكاميرا الموبايل الشخصي بتاعه، مكانش حد هيصدقه..
بس أنا عايزك تبص كويس على الصورة وتقولي شايف أيه؟!
هل ده ممكن يكون جسم فيزيائي؟!
طب ماذا لو قلتلك إنه ممكن في الغالب يطلع فتحة أو فجوة في نسيج الفضاء أو الزمكان نفسه؟!! حاجة بيسموها في علوم الفيزياء النظرية بإسم (الثقب الدودي Worm Hole)!!
 
لو أنت اتفرجت على فيلم Interstellar قبل كده، أو قرأت كتابي الله لا يرمي النرد، فانت أكيد هتكون عارف يعني أيه الثقب الدودي ده.. وهو باختصار بيبقى ثقب في قلب نسيج الفضاء نفسه، بيقدر يخليك تنط من نقطة لنقطة تانية بعيدة عنها بآلاف السنين الضوئية، في أقل من لحظات، من خلال نفق مختصر بيعدي من خلال انحناءات الفضاء نفسه..
كإنك جبت ورقة طويلة ورسمت نقطتين عليها، واحدة في الأول وواحدة في الآخر.. لو قلت إنك عايز ترسم خط ما بين النقطتين دول، هتلاقي إن الخط طبيعي هياخد طريق مستقيم ما بينهم.. والطريق ده هيكون طويل بيمر على الورقة كلها.. بس لو انت عايز تختصر المسافة، فأنت في الواقع ممكن تتني الورقة على بعضها وتحط النقطتين فوق بعض بالضبط، وتعمل ثقب بالقلم اللي معاك في المنطقة اللي فيها النقطتين.. ساعتها هتلاقي إنك ممكن تنط من نقطة للتانية في أقل من جزء من الثانية، من غير ما تضطر تسافر على الورقة من الأساس!!.. وهي دي نفسها باختصار فكرة عمل الثقوب الدودية..
المهم بقى إيه، إن الثقوب الدودية دي لو احنا هنتخيلها في فضاء ثنائي الأبعاد زي الورقة المسطحة كده، هيكون الثقب ده باين لعيوننا على إنه دايرة ثنائية الأبعاد.. لكن لو الثقب ده اتعمل في الفضاء الكوني اللي احنا نعرفه، اللي هو متكون من 3 أبعاد مساحية (طول وعرض وارتفاع)، هتلاقي إن الثقب ده كمان لازم ياخد شكل ثلاثي الأبعاد..
يعني بدل ما هو دايرة، هيتحول لكورة!!
بالظبط زي شكل الثقب الدودي في فيلم Interstellar ده

اللي ظاهر قدامنا في السما هيكون شكله زي الكورة، وبيتحرك في الفضاء أو الجو بالظبط كإنه جسم كروي الشكل غريب ومجهول الهوية.. بس هو في الحقيقة والواقع مش جسم فيزيائي!!
ممكن جدًا تكون اللي أنت شايفه قدام عينك ده هو مجرد ثقب في الواقع نفسه، مش حاجة فيزيائية!!.. مجرد إنحناء في نسيج الزمكان Space-Time نفسه، بيوصل ما بين النقطة بتاعتنا في الكون، ونقطة تانية ممكن تكون على بعد آلاف السنين الضوئية عننا!!
طب والجسم اللي باين جواها ده؟!
هو ده بقى المهم.. الجسم اللي جوه الثقب ده ممكن يبقى فعلًا مركبة تجسس تابعة لحضارة أخرى أصلها من خارج المجموعة الشمسية بتاعتنا.. بس هو مش شرط يكون موجود أو بيسافر في الجو بتاعنا فعلًا.. بل الثقب الدودي نفسه اللي هو بيراقبنا من جواه هو اللي ممكن يكون بيتحرك!!
وساعتها حركة الثقب ده بالسرعات دي وبطرق المناورات المستحيلة فيزيائيًا دي مش هتبقى مستحيلة!!.. لأ هتبقى واقعية تمامًا ومفهومة وسهلة كمان!

الصورة اللي انت شايفها قدامك دي متاخدة من فيديو من اللي أعلنت عنهم وزارة الدفاع الأمريكية مؤخرًا، وهو حصل سنة 2004 جنب ساحل سان دييجو بردو، وصورته طيارة حربية من نوع F-18 تابعة لحاملة الطائرات الأمريكية
المهم.. اللي حصل في الفيديو ده هو إن الجسم ده كان بيتحرك في الهواء بشكل غريب، وبيعمل مناورات مستحيلة فيزيائيًا.. الجسم كان بيروح يمين وشمال ويطلع فوق وتحت، وبيقطع مسافة مئات الكيلومترات في أقل من أجزاء من الثانية، بدون ما يعمل الفرقعة الصوتية المميزة لأي جسم بيكسر سرعة الصوت..
زي ما انت شايف.. جهاز الإستشعار والكاميرا الحساسة المتطورة اللي كانت موجودة على الطيارة كانت بتحاول تتبع حركته وهو عمال يتحرك ويبعد أكتر وأكتر بسرعة غير ممكنة.. وهو عمال ييجي يمين وشمال، لحد ما فجأة في آخر الفيديو، اتحرك بسرعة عملاقة ناحية اليسار، بلغت من شدتها إن جهاز الإستشعار الآلي نفسه ملحقش يتتبعه، وهرب من الطيارة، وبعدها علطول اختفى تمامًا!!
المنظر ده مستحيل يحصل بالشكل ده لو كان الجسم ده متكون من مادة فيزيائية أو بيطير بوسائل طبيعية زي اللي احنا نعرفها.. لكن هو أصلًا حتى مكانش فيه وسائل دفع!.. ده شكله حسب رواية الطيارين اللي شافوه كان شبه حباية الحلويات الـ Tick Tack.. لو متعرفهاش، هقولك شبه كبسولة المضاد الحيوي كده، ولونه أبيض كله ومالوش أي معالم!!
لكن لو تخيلت إن الأجسام دي هي مش حاجات فيزيائية، وإنما ثقوب دودية بتتفتح بوسيلة صناعية في قلب الجو بتاعنا نفسه، عشان تتجسس علينا من جواها مركبات تابعة لحضارة أخرى، فهتلاقي الموضوع مش غريب، وممكن جدًا فيزيائيًا!
ممكن عادي الأجسام دي تسافر بالتسارع العملاق ده، وتعمل أي مناورات هي عايزاها، عشان مش هتبقى هي اللي بتتحرك!!.. ده الثقب نفسه هو اللي بيتحرك.. يعني الفضاء نفسه هو اللي بيعمل المناورات دي.. إنما المركبة موجودة جوه الثقب عادي وثابتة في مكانها مش بتتحرك..
والثقوب دي ممكن يكون بيتم خلقها بطريقة صناعية، والتحكم فيها من الناحية التانية من خلال أجهزة متطورة تكنولوجيا أكتر بكتير من أي حاجة شافتها عيوننا قبل كده!! وممكن اللي بيتحكموا فيها دول يكونوا بيقدروا يغيروا موقع الثقب ده ويحركوه بمنتهى السهولة، كإنك بالضبط ماسك جهاز ليزر من الأخضر اللي العيال بيزاولوا بيه القطط ده، وعمال تحركه على سطح سبورة مستوية.. ممكن تجيبه من أول السبورة لآخرها في لحظة واحدة، بدون ما تكسر قواعد الفيزياء والتسارع والجاذبية.. وممكن كمان تخليه يعمل مناورات وتجيبه يمين وشمال بنفس السرعة، بدون أي مجهود!!
ده أنت ممكن تنشنه جوه المية كمان، وتحركه فيها براحتك وبنفس السرعة!!
يعني الثقوب دي كمان ممكن تغطس جوه المية وتتحرك فيها بنفس السرعة، وفي أي وقت هما عايزينه ممكن يقفلوها تمامًا، فتبان على ناحيتنا هنا كإنها اختفت بطريقة سحرية كإنها مكانتش موجودة من الأساس!!

يعني في الحالة دي، ممكن يكون اللي بيتكون فوق عالمنا والسماء بتاعتنا وبيتحرك بالسرعات الخارقة وزوايا المناورة المستحيلة دي مش الأجسام نفسها.. دي ممكن تكون ثقوب دودية متكونة من انحناءات غير مادية في نسيج الفضاء نفسه.. وبالتالي أي مركبة تجسس جواها مش هتكون ظاهرة لينا هنا إلا من زوايا معينة قدام الفتحة بالضبط..
لكن لو بتبصلها من الجناب أو من ورا أو من أي زاوية مختلفة، هتكون شايف حاجة غير واضحة المعالم، شكلها مالوش أي ملامح ولا تكوين حقيقي.. مجرد انحناءات كروية الشكل في الفضاء نفسه، باينة منورة عشان الضوء نفسه منحني جواها!!
طب والأجسام اللي بتبان إنها مسافرة في الجو عادي بسرعات كبيرة؟!
دي يا سيدي ممكن تكون أجسام خرجت من جوه الثقوب دي للعالم بتاعنا عشان تستكشفه بحرية.. ووقت ما يحبوا يهربوا من أي تتبع أو أجهزة رادار، بيدخلوا تاني جوه الثقوب بتاعتهم وينطوا للناحية التانية من النفق، وبعدين الثقب يتقفل وراهم، فيبان عندنا إنه اختفى بدون أدنى أثر.. سواء على الأرض أو في الجو أو حتى في قلب المية!!
الموضوع مخيف صح؟!
لو في حضارة فعلًا بتمتلك التكنولوجيا دي، فالاحتمالات مخيفة فعلًا، عشان بمدى تطورهم العلمي ده هنبقى إحنا ولا حاجة بالنسبالهم حرفيًا.. لو كانت حضارة غير أرضية فالاحتمال مخيف.. ولو كانت جاية من على الأرض فالاحتمال مخيف أكتر!!
في النهاية، عايز أقولك إن كل اللي أنت قرأته ده هو نظري تمامًا، ومفيش عليه أي أدلة حقيقية.. والثقوب الدودية هي مثبتة رياضيًا بالفعل بالمعادلات، لكن لسه محدش اكتشف وجودها بشكل حقيقي في الكون لحد دلوقتي..
فكر بقى في معنى الحاجات اللي أنت قرأتها دي، وشوف بنفسك الإحتمالات الانهائية، واختار بنفسك أنت عايز تصدق أيه.. دي حاجة بتاعتك أنت..
الشير بيعبر عن دعمك، وكمان بيساعد في نشر المجهود الكبير اللي ببذله في كتابة المقالات دي، وبيوصله لناس أكتر، ف متبخلش به لو شايف الجهد يستحق..
الكاتب :: محمود علام
google-playkhamsatmostaqltradent