random
مقتطفات

الإقتصاد الأمريكي و العالمي علي وشك الإنهيار


 لو أنت لسه متعرفش الكارثة اللي على وشك إنها تحصل في الإقتصاد الأمريكي والعالمي كله حاليًا، خليني أحكيلك حكاية أغرب من الخيال، ومن أظرف ما يكون. 

 


عن شوية عيال وشباب صغيرين قدروا في الأيام اللي فاتت يبقوا مليونيرات حرفيًا، وكل ده حصل بعد ما أعلنوا الحرب الطاحنة على أغنى أغنياء سوق البورصة ف وول ستريت 😃
كوباية شايك الحلوة بقى، وعود النعناع الجميل، وتعالى نتكلم في اللي حصل بمزاج ❤☕
بص يا عم.. عشان تفهم اللي حصل بالظبط، تعالى نرجع للأول خالص.. في الأيام الأولى من جائحة كورونا والعزل الإجتماعي وحظر التجوال اللي حصل ف بدايات ومنتصف سنة 2020.
ساعتها، زي ما أنت عارف، الدنيا كانت بايظة خالص، ومكانش في حد بينزل من البيت تقريبًا.. ف للأسف، في شركة معينة كده تعتبر من أكبر الشركات في أمريكا اتضررت جامد.. الشركة دي كانت Game Stop.. ودي يا سيدي هي عبارة عن سلسلة محلات ضخمة جدًا في أمريكا، متخصصة في بيع الجيمز بتاعت البلايستيشن والكمبيوتر والإكس بوكس..
سامعك بتسألني طب دول بيخسروا ليه، هو في حد مبيحبش الجيمز والبلايستيشن؟!.. هقولك مش ده السبب.. 

السبب الحقيقي هو إن النسخ الفيزيائية Physical Copies من الألعاب كانت ابتدت مبيعاتها تتراجع جامد بسبب جائحة كورونا، وكون مفيش حد قادر ينزل من بيته عشان يشتري ألعاب، ويخاطر بصحته وصحة أهله.. وكل ده كان في صالح النسخ الرقمية Digital Copies من الألعاب اللي كان بيتم شراءها وتحميلها خلال شبكة الإنترنت.. دي كانت الطريقة الأكثر شيوعًا واللي انتشرت أكتر في خلال الفترة دي لدرجة إنها حددت شكل جديد لعصر صناعة ومبيعات الألعاب، اللي نطت نطة كبيرة أوي لفوق ف وقت كورونا.. ماهو كله قاعد ف البيت بيلعب 😃
طب أيه علاقة كل ده بموضوعنا؟!
يا سيدي أصبر متبقاش مستعجل كده.. العلاقة كانت في حاجة مهمة أوي أنت مش واخد بالك منها.. الحاجة دي هي سوق البورصة Stock Market..
الأسهم بتاعت شركة GameStop مع بداية الجائحة بتاعت كورونا، كانت بدأت تخسر جامد جدًا، لدرجة إنها وصلت لمرحلة إن السهم الواحد كان بيتباع ب 4 دولار بس!!.. 


 

وطبعًا لما ده حصل، الموضوع لفت إنتباه الحيتان بتوع وول ستريت Wall Street.. الشارع الشهير في مانهاتن في نيويورك، اللي بيعبر عن سوق وشركات البورصة والأسهم والتجارة، واللي بيجمع جواه اقتصاد أمريكا الرقمي كله تقريبًا 😃
وطبعًا الحيتان دول زي ما أنت عارف.. حيتان معندهمش ضمير ولا مباديء ولا رحمة.. مليارديرات وفي نفس الوقت جعانين لمليارات أكتر.. والفلوس دي بيجيبوها منين؟!.. من المضاربة في البورصة، والرهان على الأسهم الرابحة اللي أسعارها هتقدر تخليهم يكسبوا منها ثروات طائلة.. ومش مهم الشركات دي تقفل ولا تفلس ولا آلاف العمال فيها يتسرحوا ويفقدوا مصدر دخلهم.. المهم جيوبهم تكبر أكتر.
طب إزاي بيعملوا ده؟!
عن طريق وسيلة مشهورة عندهم هناك للمضاربة في البورصة، إسمها (البيع على المكشوف أو Short Selling)
طب أيه البيع ع المكشوف ده يا عم علام؟!
ده يا سيدي بيعبر عنه كلمة واحدة كلنا عارفينها.. الكلمة دي هي (مصائب قومٍ عند قوم فوائد)
بإختصار، المستثمرين الكبار المليارديرات دول بيعملوا أيه؟!.. بييجوا يدوروا في السوق على أكتر شركات بتخسر بسبب أي ظروف بتحصل في المجتمع أو بسبب سياسات داخلية خاطئة فيها، ويبدأوا يعملوا حاجتين.. أول حاجة هي إنهم بيحاولوا يخسروا الشركات دي أكتر، ويفشلوها عشان ده هيكون في مصلحتهم.. 


 

ف مصلحتهم إزاي؟!.. من خلال الحاجة التانية.. اللي هي إنهم بيروحوا للشركات اللي بتخسر دي، زي GameStop، ويقولولهم إنهم هيستلفوا منهم أسهم في الشركة بتاعتهم، ويتصرفوا فيها زي ما هما عايزين، وبعدها ييجوا بعد فترة معينة يردوهالهم تاني وعليها قيمة فايدة بسيطة الشركة الأصلية تستفيد بيها..
فاللي بيحصل هو إنهم بيمضوا عقد صغير كده مع الشركة دي، وياخدوا منهم شوية أسهم بطريقة الإقتراض.. ومن غير ما يدفعوا حاجة.. يعني على سبيل المثال نتخيل إنهم إستلفوا 1000 سهم من GameStop.
ال 1000 سهم دول سعرهم وقت ما إستلفوهم كان 4 دولار للسهم الواحد.. بس هما متوقعين إن الأسهم دي بتخسر، وإن سعرها هينزل عن كده بكتير جدًا بسبب الظروف.. وده اللي فعلًا كان بيحصل لدرجة إن GameStop كانوا بيقفلوا فروع كتير جدًا في جميع أنحاء العالم، مش بس أمريكا..
فاللي المستثمرين الكلاب دول كانوا بيعملوه، هو إنهم ياخدوا الأسهم، ويبيعوها علطول بسعرها الحالي اللي هو 4 دولار.. ف يكسبوا مثلًا 4 آلاف دولار ف الألف سهم اللي إستلفوهم.. كل ده طبعًا كمثال للتوضيح، لكن عدد الأسهم الحقيقي أعلى بكتير، بيلعب في ال 4 مليار دولار مثلًا 😅
المهم.. هما بقى بياخدوا ال 4000 دولار دول يخلوهم معاهم.. وبعد فترة، ومع استمرار سقوط القيمة السوقية للأسهم بتاعت الشركة، ممكن مثلًا السهم يوصل قيمته لدولار واحد أو أقل.. ف ساعتها بقى وبناءً على بنود العقد اللي هما ماضيينه مع الشركة، بيرجعوا يشتروا الأسهم اللي هما باعوها تاني، بس بسعر أرخص بكتير.. يعني بيشتروا الألف سهم بألف دولار بس 😃
ويرجعوا يرجعوهم تاني للشركة الأصلية، وفوقيهم بوسة 💋 البوسة دي اللي هي الفايدة اللي ممكن نقول مثلًا 500 دولار هتستفيد بيهم الشركة الأصلية، ومعاهم الأسهم بتاعتهم زي ما هي..
ف يبقى كده المستثمر العُقر إبن الهرمة قدر يعمل أرباح صافي تقدر بالفرق بين السعرين اللي اشترى بيهم وباع.. اللي هما (بيع ب 4000 دولار، وشراء ب 1000 بس).. يعني إجمالي المكسب 3000 دولار.. ولو طرحنا منهم ال 500 دولار بتوع الفايدة، يتبقى معانا صافي ربح 2500 دولار 😃
فلوس من الهوا حرفيًا.. أنت بعت حاجة مش بتاعتك أصلًا ومدفعتش فيها دولار واحد، وحققت منها ربح أسطوري لا يستوعب أصلًا.. وفي نفس الوقت رميت الفتافيت للشركة اللي أنت استلفت الأسهم بتاعتها.. وهما للأسف مضطرين ياخدوها ويتحوجوا لأمثالك، عشان بيخسروا 😅
أنت متخيل يا مان؟!
وهو ده بالظبط اللي حصل مع GameStop، بس بشكل أكبر وأوسع بكتير بقى.. بدأ المستثمرين الكبار دول يعملوا ال Short Selling ده بطريقة خزعبلية، ويراهنوا بكل اللي معاهم تقريبًا على سقوط أسهم GameStop أكتر.. وكمان يحاولوا من خلال تحكمهم في سوق البورصة نفسه باستثماراتهم فيه (بيسموها صناديق التحوط Hedge Funds)، إنهم يخسروا الشركة أكتر، بحيث تقع أكتر ويكسبوا هما أكتر لما ييجوا يشتروا السهم بصافي ربح أعلى.. وفي نفس الوقت يضمنوا إن الشركة مش هتقوملها قومة تاني عشان ميخسروش هما فلوس.. يعني ما يبقاش بايع السهم ب 4 دولار ويرجع يشتريه تاني ب 20.. مش أسلوب يا باشا 😅
ونفس الحوار حصل مع شركات تانية كانت بتقع بردو، زي AMC و Nokia و BlackBerry.. بس أكبرهم وأكترهم مكسب كانت GameStop..
ف الموضوع زي ما بقولك إبتدا يحصل جامد، والمستثمرين المتوحشين دول يحققوا من وراه مليارات.. بس تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن يا رفيق..
مين بقى شم خبر؟!
مجموعة أو جروب من المستثمرين الهواة في البورصة، إسمهم Wall street bets.. ودول يا سيدي عبارة عن جروب كبير أوي على موقع Reddit، عندهم شغف كبير أوي بموضوع البورصة الأمريكية والعالمية.. وعندهم ملايين المتابعين، كانوا 5 مليون قبل مشكلة GameStop، وبعدها زادوا بقوا 7 مليون وداخلين ف ال 8 مليون..
طب عملوا أيه الناس دول؟!
الناس دول يا عم لاحظوا من خلال مصادرهم ومراقبتهم لأوضاع السوق في البورصة، عملية ال Short Selling الخزعبلية اللي كانت بتحصل مع GameStop.. ولقوا إن نسب الرهان على أسهم GameStop عدت أكتر من 140%!!.. يعني المستثمرين بيراهنوا بثرواتهم كلها تقريبًا على سقوط المتجر المحبوب ده..  
يعني معنى كده إنه لو حصل العكس والأسهم دي زادت، ف هما مش بس هيخسروا.. دول هيفلسوا تمامًا، عشان قيمة الديون اللي هتبقى عليهم،  هتكون أكبر من الثروة اللي جمعوها!!
ومن هنا بدأت الخطة 😃
الجروب بتاع Wall Street Bets دول، اللي هما عبارة عن مواطنين عاديين مطحونين زيي وزيك، ابتدوا يجمعوا بعض، ويلموا فلوس، ويعملوا ثورة خفية عن العيون، في قلب الإنترنت والسوشيال ميديا.. وكله ف الخباثة والسكرتة كده..
قالوا أيه؟.. إحنا هنروح نستثمر في GameStop عشان نزود سعر السهم وننقذ الشركة، وفي نفس الوقت، نحط على العيال المستثمرين المليارديرات دول اللي مودييننا ف داهية و واخدين قوتنا وقوت عيالنا، وننزلهم من الفيراري نركبهم فيات 128..
والناس طبعًا ما بتصدق تثور ضد الأغنياء الأشرار ولاد الكلب.. ف علطول نزل الناس بالملايين، وعلى مدار سنة كاملة، وبدأوا يشتروا أسهم في GameStop بالسعر القليل اللي هو 4 دولار.. يعني كانوا بيشتروا الأسهم اللي المستثمرين إستلفوها من الشركة، وباعوها عشان يحققوا مكسب سريع..
وبدأوا يرقدولهم بقى.. ويسووهم على نار هادية 🔥 اشتري اشتري اشتري.. اشتري يا معلم ومتخافش، ده أنت مكسبك هيعدي الفلنكات..
وفعلًا، ومن غير أي مقدمات، بدأ سعر السهم يعلى بشكل خزعبلي!!
فجأة، بدل ما السهم كان بيتباع ب 4 دولار.. بعد ما الناس دي كلها عملت حملة شراء واستثمار فيه، سعر السهم نط فجأة وبقى 19 دولار!!
وده حصل لما المستثمر ريان كوهين Ryan Cohen، اللي هو مؤسس شركة Chewy بتاعت أكل الحيوانات الأليفة، اشترى حصة كبيرة في GameStop تقدر ب 13%.. وبدأ إنه يدير سياسات الشركة ويخليهم يقدموا خدمات جديدة لبيع الألعاب الرقمية، وبتخفيضات كبيرة عليها كمان.. وبالتالي الشركة ابتدت تكسب تاني، والدنيا ابتدت تلعب معاهم لدرجة إنهم ضموه لمجلس إدارة الشركة في شهر يناير اللي فات، بعد ما سهر السهم وصل 19 دولار..
كل ده ولسه الناس بيشتروا ف أسهم GameStop مع بدايات يناير في الخباثة.. والسهم بينط وينط وينط..
والموضوع ابتدى ينتشر ويبقى تريند، لحد ما جالك بقى الكبير أوي.. عم إيلون ماسك Elon Musk، مالك ومؤسس شركات Tesla و Space-X.. وعمل حركة سببت انفجار كبير ف الموقف..
إيلون ماسك أصلًا كان بقاله زمن طويل متضايق من العيال المستثمرين بتوع وول ستريت دول، عشان هما زمان عملوا معاه نفس الحركة في شركات Tesla و Space-X، قبل ما ينجحوا ويبقوا من أكبر الشركات في العالم.. كانوا بيحاولوا يخسروه عشان يكسبوا على قفاه.  والموضوع ده كان حازز ف نفسيته أوي، وحالف هييجي يوم ويحط عليهم..
وجه اليوم 😃
طلع إيلون ماسك على تويتر، ونزل تويتة بسيطة من كلمة واحدة.. الكلمة دي هي المصطلح الساخر اللي كان الناس بيطلقوه على الأسهم بتاعت GameStop بعد ما بدأت الأزمة.. المصطلح ده هو (GameStonk).. وعمل شير للجروب بتاع Wall Street Bets اللي على Reddit، وحط اللينك بتاعه..
وعلطول أول ما عمل كده، الناس فهمت وبدأت حملات استثمار جنونية ف GameStop، حتى من الناس اللي متعرفش حاجة عن الموضوع.. يابا ده إيلون ماسك.. فلوووووس يابااا 😃
وفجأة، أسهم GameStop نطت لفوق بقيمة 18% ف يوم واحد بس!!.. لدرجة إن في مستثمر مشهور إسمه شاماث باليهابيتيا Chamath Palihapitiya كسب من الشراء والبيع ف نفس اليوم حوالي 375 ألف دولار!!
يا بن اللعيبة يا إيلون يا ماسك.. إنتقام بشياكة 😎 هتلاقي سكرين شوت من التويتات بتاعت إيلون ماسك تحت ف الكومنتات 👇
وفجأة الدنيا اتفجرت يا معلم.. بوم.. يوم 25 يناير، السهم وصل 144 دولار!!!!.. بوووووم تاني السهم وصل تاني يوم ل 230 دولار!!
بوم تالت.. نط سعر السهم بعد 3 أيام بس بعد تويتة إيلون ماسك، لحد ما يوم 27 يناير وصل 325 دولار!!
وبعدها نط تاني و وصل 430 دولار!!
أنت متخيل نسبة الخسارة؟!!
باعوا السهم ب 4 دولار، ومضطرين يشتروه تاني بحكم قوة القانون، وهيشتروه ب 430 دولار!!
الدنيا اتقلبت حرفيًا.. والمليارديرات الكبار بتوع وول ستريت طلعوا يعيطوا ع التلفيزيونات، ويستعطفوا الناس.. اللي هو يا جماعة أنا عيل خلاص مش هعمل كده تاني..
والناس تسكت؟!.. أبدًا.. ده حرمان سنين ده..
فضلوا يستثمروا أكتر، لدرجة إن شباب صغير وأطفال حرفيًا كانوا بيستثمروا 5000 دولار مثلًا، ويحققوا منهم ملايين.. وناس كتير نطت فوق خط الفقر ف يوم وليلة 😃 يا راجل ده في مستثمر من الفولورز بتوع Wall Street Bets كتب على تويتر إنه استثمر 50 ألف دولار، وطلع بأرباح أكتر من 22 مليون دولار!!!
متخيل الرقم؟!!
والممتع في الموضوع إن ده تم على قفا المليارديرات ولاد الكلب اللي معندهمش مباديء ولا ضمير 😃 نوع من العدالة الشعرية السماوية..
وحاليًا الموقف ف أمريكا مقلوب، والتطبيقات بتاعت شراء الأسهم الشهيرة اللي زي تطبيق RobinHood وغيره -واللي للأسف مش متاحين في مصر وإلا كان زماني بكلمك من اللامبورجيني الجديدة بتاعتي 😎- بدأوا يحاولوا يوقفوا المهزلة اللي بتحصل عشان ينقذوا المليارديرات اللي ليهم معاهم مصالح.. وعلطول حصل هجوم عنيف عليهم عشان القانون الأمريكي بيتيح حرية التعبير والاستثمار، ومينفعش حد يحجر على حريتنا ف الاستثمار ف البورصة، واللي عنده معزة يربطها..
وفورًا، اتدخل البيت الأبيض نفسه في الموضوع بقى، لما بدأت الأزمة دي تأثر بالتبعية على باقي أسهم الشركات الكبرى التانية، وبدأ يحصل تضخم رهيب غير مسبوق في الإقتصاد كله، وبدون أي مقدمات.. حاجة تفكرك بالسقوط الاقتصادي أو الأزمة الاقتصادية العالمية اللي حصلت سنة 2007 و 2008، وبدأت بردو من وول ستريت ف أمريكا، لأسباب مشابهة.. وخلت الاقتصاد بتاع دول العالم كلها تقريبًا يتأثر ويتضرب في مقتل..
والموقف والع والدنيا مقلوبة دلوقتي في أمريكا.. لدرجة انك لو فتحت أي قناة أو موقع إخباري، مش هتلاقي كلام إلا عن البورصة والسقوط الإقتصادي و GameStop..
كل ده وأنا وأنت قاعدين تحت البطانية بنلعب بابجي، وبنحلم بسندوتش فول وطعمية من عند عم محسن أبو عربية 😃
الحياة ليست عادلة يا صاحبي..
المهم.. أنت كده عرفت أيه اللي بيحصل في العالم حاليًا، والاقتصاد العالمي رايح على فين، وتقدر تتابع الموضوع بنفسك بقى من غير ما حد يضحك عليك بأي كلام.. أي خدمة يا عم.. إدعيلي بقى ❤
ولو الموضوع عجبك، متنساش تعمل شير ومنشن لصحابك وحبايبك المهتمين بالأمور دي عشان يقرأوا معاك ويسيبولي رأيهم مع رأيك في الكومنتات 👇
الشير بيعبر عن دعمك، وكمان بيساعد في نشر المجهود الكبير اللي ببذله في كتابة المقالات دي، وبيوصله لناس أكتر، ف متبخلش به لو شايف الجهد يستحق ❤ 

بقلم الكاتب: محمود علام



google-playkhamsatmostaqltradent